بقلم /طلعت الفاوى
لا أحد ينكر أن المشكلة الأولى فى مصر والتى لا يخلوا منها بيت مصرى الان هى البطالة التى توغلت وأنتشرت و أصبحت للجميع متعلمين وغير متعلمين لدرجة أنة يوجد أكثر من سبعين ألف شاب من حملة الماجستير والدكتوراة يعانون البطالة …وهذة كارثة بكل المقاييس عندما يتحول المتفوقين علميا الى شباب عاطل لا يجد فرصة عمل.. يؤدى ذلك الى اثار سلبية منها عدم الرغبة فى التعليم لأنة لا يفيد ويضيع السنوات هدرا ويعطى احساس باليأس والاحتقان ..كما يؤدى الى تحويل طاقة هؤلاء الشباب الى طاقة عكسية تضر بالمجتمع كله لأنهم سيتحولون الى شباب ضائع لا هدف لة شباب حاقد وناقم على مجتمعة وبلدة..ولهذا كان يجب على الدولة أن تقوم بايجاد حلول ايجابية لهذة المشكلة بدلا من المسكنات عن طريق القروض الصغيرة للشباب التى يتم صرفها فى غير محلها وبدلا من معاش التكافل والكرامة الذى يؤدى الى مزيدا من البطالة وانضمام الكثير لطابور العاطلين حتى يستفاد بالمعاش دون جهد أو عمل أو انتاج وبهذا يتحول الشاب الى عنصر ضار بالمجتمع وغيرمنتج وغيرمفيد لبلدة وكان الأحرى بالدولة أن توفر هذة المبالغ فى اقامة مصانع جديدة أو اعادة تشغيل مصانع تم غلقها لأسباب مادية أو عمل دورات لتأهيل وتدريب الشباب نمكنة من العمل على طريقة المثل الصينى (علمنى كيف أصطاد ولا تعطينى سمكة) .